أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

آخر المقالات

المقالات

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة ينظم يومين دراسيين خاصين بالتداريب الميدانية لسلك أطر الإدارة التربوية


شكل اليومان الدراسيان الخاصان بالتداريب الميدانية واللذين نظمهما المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، يومي 15 و16 أكتوبر الجاري،  تحت شعار: " من أجل تكوين داعم للقدرات التدبيرية لأطر الإدارة التربوية "، مناسبة لتدارس كيفية توظيف المكتسبات الخاصة بالقدرات التدبيرية خلال التداريب الميدانية.
 وقد أشرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لدكالة عبدة، ومدير المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالجديدة ، ومنسقة مسلك تكوين أطر الإدارة التربوية ومنسقة التداريب الميدانية، والأساتذة المكونين بهذا المسلك بمدرج المركز الجهوي، على افتتاح أشغال هذين اليومين. وفي كلمته تحدث الأستاذ جواد رويحن مدير المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين عن السياق العام الذي تم فيه فتح هذا المسلك ، وتحدث عن الوظيفة العضوية التي تربط الأكاديمية بالمركز وتعاونهما المثمر الذي لن يكون إلا في صالح المنظومة من خلال إنجاح عملية التداريب الميدانية، كما بسط  هندسة التكوين  بالتناوب ومرتكزاته وأكد أن التكوين المتين والممهنن لأطر الإدارة التربوية سيوفر سبل الرفع من جودة المنظومة التربوية، كما توجه بالشكر إلى الطلبة الإداريين و الأساتذة المكونين على المجهودات المقدمة وثمن الانخراط الجماعي للجميع من أجل إنجاح هذه التجربة الجنينية. وتحدث مدير الأكاديمية السيد الناجي شكري عن أهمية انطلاق هذا السلك، الذي يأتي وفق التصور الجديد للوزارة من أجل تكوين إداريين أكفاء وقال بأن فتح هذا المسلك يدخل في إطار سعي الوزارة إلى مهننة مهمة الإدارة التربوية انطلاقا من مسار المباراة و الانتقاء الذي يشترط معايير واضحة و محددة وصولا إلى عملية التكوين سواء النظري أو التطبيقي ، وأكد استعداد الأكاديمية لتقديم الدعم اللازم. من جهتها قدمت الأستاذة خديجة رؤوف منسقة مسلك تكوين أطر الإدارة التربوية عرضا ، تحدثت فيه عن  السياق العام الذي أحدث في إطاره هذا المسلك خصوصا أهمية التكوين قبل ولوج أي مهنة، وكذلك المبادئ والاعتبارات، وهندسة التكوين. وقدمت الأستاذة أمال فارسي عرضا حول موضوع "تدبير المحطات المهنية " ، تحدثت فيه عن أهمية التداريب الميدانية ودورها الرئيس في استكمال حلقات التكوين المترابطة ، وعن أهميتها في استكمال التكوين لهذا المسلك الجديد ، كما حاولت من خلال عرضها وضع الطلبة الإداريين  والأساتذة المكونين و المتدخلين في الإطار العام الذي من المنتظر أن تنبني عليه المحطات المهنية ... وبعد المناقشة تم توزيع المشاركين على خمس ورشات ركزت على "التمفصل بين المحطات المهنية والمجزوءات".
وتميزت أشغال اليوم الثاني بتقديم ثلاث مداخلات لكل من  الأستاذ خليل النعيمي حول: "أدوار مختلف المتدخلين في التداريب "،  والأستاذ عبد الكريم بن قدور حول " ملف التكوين الذاتي "،  فيم قدم  الأستاذ نور الدين خير الله عرضا حول "دفتر النمو المهني". وقد حملت هذه المداخلات مجموعة من الأفكار والاقتراحات و التصورات شكلت أرضية أولية لعمل الورشات، الذي انصب  على إعداد بطاقة تقنية حول "الدفتر المهني"  و "ملف التكوين الذاتي".
وبعد  تقاسم نتائج أعمال الورشات ومناقشتها،  اختتمت فعاليات اليومين الدراسيين بإصدار مجموعة من التوصيات.

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق