بدخان حزني العتيق
رسمت
آخر تنهيدة
وبوجع جرحي العميق
قفيت
آخر قصيدة..
ورششت نزفي بالسكر
فأورق فرحاً وأزهر
وضممت نفسي حتى
ضاعت حدودي في حدودي
وسللت من عدمي وجودي
وتجرعت سمي الأخضر
وكفراشة من على جناحيها
صرخ اليأس
صرخته الأخيرة وانتحر
بعثت من رحم الاحتضار
حياةً جديدة
وعدت الشقية
الثائرة
القوية
المكابرة
كالنار التي التهمت شعر عجوز القرية
أعدو في أرياف (دكالة)
فرسا برية عنيدة.
|
لقراءته من المصدر.
0 التعليقات :
إرسال تعليق