أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

آخر المقالات

المقالات

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

المنازل الفلاحية في الموروث الثقافي المغربي


للموروث الشعبي مكانة هامة ضمن ثقافة المجتمع المغربي، فهو المعبّر عن آماله وآلامه، كما يعد خلاصة تجاربه. عَبَر الأدب الشعبي مختلف الأزمنة من خلال الذاكرة، ولكنه أصبح يعاني في السنوات الأخيرة من عملية تراجع وتهميش خطير أمام متغيرات العصر ومستجداته، وأمام وفاة حفاظه من كبار السن  حتى أصبح أغلب شباب اليوم يجهلون هذا الموروث بل يسخرون منه في بعض الأحيان. ومن بين الموضوعات التي بات الكثير يجهلها المنازل الفلاحية وفتراتها، وخصوصياتها، وحكمها، وأمثالها. وهو ما سنعرض إليه في هذا المقال.

كثيرا ما تلقى المنازل، والأنواء اهتماما كبيرا من محبي علم الفلك والراغبين في معرفة المزيد عنها… ولقد كان هذا العلم شائعا لدى العرب الأقدمين شيوعا كبيرا. عرفه عامتهم ، ونطقت به ألسن شعرائهم، وضمنوا قصائدهم الكثير من أسماء النجوم ، والأنواء.. كسهيل، والثريا، والدبران، والفرقدين، والشعرى اليمانية.. وقد كان اهتمامهم بھا شديدا، من حيث الاهتداء بھا في السفر، والتعرف من طلوعها وغروبها على الأنواء، والمواسم، ودخول الحر، وخروج القر، والأوقات المناسبة لزراعة المحاصيل.. وقد كانت العرب قديما تعتمد على النجوم والكواكب في اتجاهاتها ورحلاتها، بها تهتدي وتستأنس وتحسب أوقاتها ثم انتقل هذا الموروث يعبر الأجيال والأمكنة والأزمنة، ويقاوم صدأ السنين وعناد الإهمال إلى ان وصل إلينا فما رعيناه حق رعايته وهو في طريقه نحو الأفول. وهكذا قسمت السنة تبعا لمنازل الكواكب والنجوم إلى ثمانية وعشرين قسما في كل قسم ثلاثة عشر يوما إلا منزلة الجبهة ففيها أربعة عشر لتكمل السنة ثلاثمائة وخمسة وستين يوما.

المنازل الفلاحية:

قال تعالى:(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) الآية 5 من سورة يونس. وقال عز من قائل: (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) الآية 39 من سورة يس.

لما كان حساب العرب لسنواتهم معتبر بالأهلة ومطالعها واجهوا مشكلة أن هذه الأشهر القمرية مختلفة الأوائل، فأحيانا تقع وسط الصيف وأحايين أخرى وسط الشتاء، فهي متقلبة بين الفصول، فكانت الحاجة ملحة إلى استنباط نظام يضبط هذه السنين على المواسم التي فيها معاشهم. فوجدوا أن القمر يعود إلى مكانه الذي بدأ منه الدورة كل ثلاثين يوما، ويختفي في آخر الشهر ليلتين فقسموا دائرة الفلك على هذه الأيام التي يقطعها القمر و هي ثمانية وعشرون يوما، ولما علموا أن القمر ينزل في كل منزلة ليلة، طلبوا لهذه المنازل علامات تعرف بها من النجوم الثابتة ليفرقوا بين منزلة وأخرى، فالمنزلة جزء من ثمان وعشرين جزءا من دورة القمر في الشهر الواحد، والنجوم التي أطلق عليها منازل ما هي إلا حدود بين تلك المسافات وغلب عليها اسم منزلة لأن القمر ينزل فيها، ثم ضبطوا السنة الشمسية على ذلك فوجدوا أن الشمس تقطع كل منزلة في ثلاثة عشر يوما أي أن الشمس تنتقل من منزلة إلى أخرى في هذه المدة. فضبطوا سنتهم على هذا الحساب. وهذه المنازل هي: الشرطان(النطح)، البطين، الثريا، الدبران، الھقعة، الهنعة، الذراع، النثرة، الطرفة ،الجبهة ، الزبرة (الخرثان)، الصرفة، العواء، السماك، الغفر ، الزبانان ، الإكليل، القلب، الشولة، النعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الأخبية، الفرغ المقدم، الفرغ المؤخر، والرشاء(بطن الحوت).

أغلب الحفاظ والمهتمين بهذا النوع من الحكم والأمثال هم فلاحون أو لهم علاقة بالفلاحة لذلك وظفوا هذا الموروث لحساب السنة الفلاحية واعتمدوا خصوصا الجزء الذي يغطي الفترة الزمنية التي تمتد من موسم الحرث إلى موسم الدراس فيما ظلت بقية المنازل غائبة ومجهولة، سنحاول تسليط الضوء عليها في مقال لاحق، وقد تفنن الناس في نسج عبارات موزونة المبنى والمعنى لكل منزلة على حدى.

زمنها، أمثالها، وحكمها:

  1. منزلة الشولة: من منازل برج القوس وهي نجمان متقاربان يتماسان في ذنب العقرب، وتتصل بهما نجوم خامدة صغار على صورة ذنب العقرب إذا شال. وهي 13يوما من 26 نونبر إلى 8 دجنبر، وخلالها تسقط بقية أوراق الأشجار. وقالت فيها العرب قديما: إذا طلعت الشولة طال الليل طولة وأعجلت الشيخ البولة واشتدت على العائل العولة. ويقول عنها الفلاحون:” اللِّي بْغَا قمح العَوْلة يْحَرْثُو في الشَّوْلَة” حيث أن الناس لا تزرع في هذا الوقت إلا الشعير خوفا على القمح من العصافير وقمح هذه المنزلة يمتاز بجودته وكبر حجمه.

  2. منزلة النعائم(النعيم): من منازل برج القوس وهي ثمانية كواكب زهر، أربعة منها في المجرة وتسمى الواردة وأربعة خارجها وتسمى الصادرة وتمتد من 9 دجنبر إلى 21 منه. تقول العرب: (إذا طلعت النعايم، أبيضت البهائم من الصقيع الدائم، قصر النهار للصائم، كبرت العمائم وأيقظ البرد النائم وطال الليل للقائم) ويقول عنها الفلاحون: (منزلة النعايم، اللي بغا يشري الزرع للبهايم). أي أن الفلاحين يلجؤون الى التخلص من الفوائض المتراكمة من مادة الشعير، حيث يؤدي طرحها للبيع في الأسواق إلى انخفاض ثمنها.

  3. منزلة البلدة: أولى منازل برج الجدي وهي فرجة لطيفة لا شيء فيها، لكن بجوارها كواكب تسمى القلادة، وإنما قيل لتلك الفرجة البلدة تشبيها بالفرجة التي بين الحاجبين، إذا لم يكونا مقرونين، فيقال رجل أبلد، وتمتد من22دجنبر إلى 3يناير تتميز هذه المنزلة بشدة أمطارها ورياحها وبردها، حيث تعرف انطلاق الليالي و تموت خلالها الشاردة من الأغنام على حد تعبير الكسابة، كما يغرز حليب القطيع و تختفي معظم أنواع الحشرات و الزواحف و فيها قالت العرب: ( إِذَا طَلَعَتِ الْـبَـلْدَة : حُـمِّـمَتِ الْـجَـعْـدَة ، وَأُكِلَتِ الْـقِشْدَة ، وقِيل لِلبَـرْدِ : اهْدَهْ(، ويقول عنها الناس:” في البلدة يضرب الصمر حْتَى الْكَبْدَة و يرد العروسة جلدة، و العدوزة قردة”.

  4. منزلة سعد الذابح: ثاني منازل برج الجدي وهما نجمان صغيران أحدهما مرتفع في الشمال مع كوكب آخر يقال هو شاته التي تذبح، والآخر هابط. وتمتد من 04يناير إلى 16 منه، ومما قالت فيها العرب: ( إِذَا طَلَعَ سَعْدُ الذَّابِح ، حَمَى أَهلَـهُ النَّابِح ، وَنَفَعَ أهلَـهُ الرَّائـِح ، وَتَصَبَّحَ السَّارِح ، وظَهَر فِي الْحَيِّ الْأَنَافِح)، ويقال عنها لشدة بردها وعتمته وأمطاره:” سَعْدْ الذَّابَح لا وُجُوه تَتْشَابَه لا كْلابْ تَتْنَابحْ، وَلاَ عطَّار رابْحْ”، و يقال ايضا: (الذَّابح، يقتل النعجة و يْخْلِّي اولادها تْتْضابْح).

  5. سعد بلع (البولع): آخر منازل برج الجدي وهما كوكبان صغيران مستويان شبها بفم مفتوح يريد أن يبلع شيئا. و تمتد من 17يناير الى29منه. قال السَّاجع : (إِذَا طَلَع سَعْدُ بُلَع : اقُتحَـمَ الرُّ بَــع ، وَلَـحِـقَ الْـهُبَـع ، وَصِيدَ الْـمُـرَع ، وصَارَ فِي الْأَرْضِ لُـمَـع ) ويقول عنها الفلاحون: “في البَوْلَع وكليه ما يشبع و سخريه ما يسمع”. ويقال ايضا:( في سعد البولع، يجمد الماء في روس القورع).

  6. سعد السعود: وهي من منازل برج الدلو وهي ثلاثة أنجم أحدهما نير والآخران دونه، وسمي كذلك تيمنا، وتمتد من30يناير إلى 11 فبراير وقالت عنها العرب: ( إِذَا طَلَعَ سَعْدُ السُّعُود: نَـضَّرَ الْعُودُ، وَلَانـَتِ الْـجُـلُود، وَكَـرِهَ النَّاسُ فِي الشَّـمْسِ الْقُعُود). ويقال عنه: «سعد السّْعُود يْخْرَج فِيه النمس و الكَنْفُود وَ تْزَنْزَنْ النَّحْلَة في العُودْ ولا تموت بالبْرُودْ» وفيه ينتهي البرد وتبدأ الحرارة في الاعتدال وتغادر الهوام جحورها وتنهي فترة نومها.

  7. سعد الأخبية (الخبية): هي آخر منازل برج الدلو، وهي أربعة كواكب مُتقــــــاربة ، واحدٌ منها في وسطها ، وهي تُمَثَّل بِرجل بَطَّة، يقال إِنَّ السَّعد منها واحدٌ وهو أنْـوَرُها ، والثَّلاثَـة أَخْـبِـية. وتمتد من 12 أبريل إلى 24 منه .قال ساجعُ العرب: ( إِذَا طَلَعَ سَعْدُ الْأَخْـبِـيَة: دُهِنَتِ الْأَسْقِيَة، وَنُزِلَتِ الْأَحْوِيَـة، وَتَـجَاوَرَتِ الْأَبْـنِـيَـة). ويقول عنها الناس:” في الخبْيَة تُخْرج كل منْ هي مْخَبْيَة وتفرح كل من هي مربية ويسخن الماء في الونية” حيث تعتدل الحرارة وتخرج أولى أزهار الربيع، وأيضا تخرج فيها الحشرات النوامة من نومها، والقوارض من جحورها.

  8. الفرغ المقدم: أو فرع الدلو الأعلى وهما كوكبان مفترقان نيران، وقيل لهما الدلو لكثرة مطره. ويمتد من 25فبراير إلى 09 مارس. وقديما قالت العرب: إذا طلع فرع المقدم، فاخدم ولا تندم. 

  9.   الفرغ المؤخر: أو فرع الدلو الأسفل وهو كوكبان مضيئان. ويمتد من 10 مارس إلى 22 منه.

  10.  منزلة بطن الحوت: وتسمى أيضا الرشاء، وهو كوكب أزهر نير في وسط السمكة  يبتدئ من 23 مارس وينتهي يوم 04 ابريل، و لمطر هذه المنزلة أهمية كبيرة على الدورة الزراعية، و قد لخص الناس هذه الأهمية فقالوا على لسان الزرع نفسه :” بَطْن الحوتْ الْمَا ولَّا نْمُوتْ الذرة ولا نفوت ” .وقالوا ايضا: “إلى روات في بطن الحوت واخا يسوط النطح بالحانوت”.

  11. منزلة النطح: وتسمى أيضا الشرطان، وسمي بذلك لان النبات بعد أمطار بطن الحوت وحرارة الربيع المعتدلة ينمو بسرعة، فشبهوا ذلك بنطح الثور أو البقرة ، ويقال أيضا لان البهائم فيه تقوى بعد ضعف الشتاء والخريف، ويمتد النطح من 05 ابريل إلى 17 منه ويقال عنه: «في النّْطَاحَات  تَيْتْقَادُّوا  الشّْطَاحَاتْ» أو”إيلا روات في النطح، غير اتحزم الفلاح للشطح”، أي ان يستعد للرقص و الغناء بكون السنة الفلاحية اكتملت شروط نجاحها(صابة) وانتفت المخاطر. فهو قلب الربيع.

  12. منزلة البطين: وهو ثلاثة كواكب خفية كأنها أَثَافـيّ، ويقال هي بطن الْحَمَل. وتمتد من 18 ابريل إلى 30 منه. ويعتقد الناس أنها من أقل المنازل مطرا وهي أول القيظ، ويقول ساجع العرب:( إِذَا طَلَعَ البُطَيْنُ : اقتُضِيَ الدَّيْنُ ، وَظَهَرَ الزَّيْنُ، وَاقتُفِيَ الْعَطَّارُ وَالْقَيْن (وفي البوادي كان الفلاحون يستبشرون بها لدرجة ان حفلات الخطوبة كانت تتم خلالها، ومن معتقداتهم أن المرأة التي تحبل وقتها تلد طفلا ذكرا بقدرة الله. ويقول الناس عنه :” يَبْطَنْ ولاَّ يبْطَلْ” أي ان الزرع فيه  إما يثمر  فتدخل حبوبه بطن الإنسان وإما يموت في سنبله إذا كانت السنة جافة. “يدخل لبطن بنادم ولا لبطن الفرخ”.

  13. منزلة الثريا: وهي من فاتح مايو إلى 12 منه، وهي أشهر منازل القمر، وجاءت مصغرة لاجتمـاعها، وأصلها من الثروة وهي الكثرة ويسمونها النجم. وسميت بهذا الاسم لان مطرها عنه تكون الثروة والزيادة في المحصول وهي تصغير ثروى، ولم ينطق بها إلا مصغرة  وتقول عنها الناس: ” الثّْرَيَا تصيبْ المَطّْ علَى كُل ثْنِيَة ولاَّ تْصِيبْ النّْوَادَرْ مَبْنِيَة ولاَّ كُلْ فَدَّانْ تْدي منو كَلِيَة” فهي تأتي في بداية موسم الحصاد، والمط جمع مطَة وهي مجموعة من حزم الشعير أو القمح (غُمْرَة) مرتبة بإحكام في انتظار جمعها، والنوادر جمع نادر وهو المط حينما يجمع قرب البيدر في انتظار عملية الدراس.

  14. منزلة الدبران: أولى منازل الصيف، وهو كوكب وقاد وقيل له دبران لأنه دبر الثريا أي جاء خلفها، وقال ساجع العرب، إِذَا طَلَعَ الدَّبَرَانُ، تَوَقَّدَتِ الْحِزَّانُ، وَكُرِهَتِ النِّيرَانُ، وَيَبِسَتِ الْغُدْرَانُ، وَرَمَتْ بِأَنفُسِهَا حَيْثُ شَاءَتِ الصِّبْيَانُ .) ويقال فيه: ” فِي الدَّبَرانْ يطيب الزرع وخا يكون في الغثران قْطَعْ لا تْدَبَّرْ” حيث تنضج جميع الحقول وتزول عنها الشبهات، ويمتد من 13 إلى 25 ماي.

  15. منزلة الهقعة: وهي من 27 ماي إلى 7 يوليوز وهي ثلاثة كواكب صغار كالأثافي، يقال إنها رأس الجوزاء، قال ابـن عباس- رضي الله  عنه - لرجل طلّق امرأته عدد نجوم السماء: (يَكْفِيكَ مِنْهَا هَقْعَةُ الْجَوْزَاء ) وسُمِّيت هقعة تشبيهًا لها بدائرة من دوائر الفرس يقال لها الهقعة ويقال فيها:” في الهَقْعَة تَيْمُوتْ مُولْ الفَدَّانْ بِالخلعة” ففيها تشتد الحرارة وتيبس جميع الحقول ويشتد يبسها  فتستعصي عملية حصادها على الفلاح، وذلك لانكسار سنابلها وهشاشتها، مما يربكه  فيضطر أحيانا لحصدها بكرة او تحت ضوء القمر. كما يؤدي الامر الى توثر الفلاحين وخوفهم الشديد من عودة الامطار مما يهدد محاصيلهم.

  16. منزلة الهنعة:  آخر منازل الجوزاء، سميت بذلك لأنها كوكبان مقترنان كل واحد منهما منعطف على الأخر وتمتد من 8 يونيو إلى 20 منه  وتواكب نهاية موسم الحصاد وبداية الدراس. تشتد فيها حرارة الجو، ويبلغ الحر أشده. ويقولون فيها: (في الهنعة، الجبن بالمغارف، و الميص للشارف والكرموص للهارف).

وبعد انتهاء الدراس  فان الأرض تخلد للراحة، وتقل الحاجة إلى المطر، فيتفرغ الناس لأفراحهم وأعراسهم  فيريحون أذهانهم من عناء العد والحساب،  لذلك  بقيت مجموعة من المنازل الأخرى التي تواكب هذه الفترة شبه غائبة أو مجهولة من ذاكرة الفلاحين. وهذه المنازل هي :منزلة الذراع، منزلة النثرة، منزلة الطرفة، الجبهة، الخرثان، الصرفة، العواء، السماك، الغفر، الزبانان، الإكليل، القلب، وبعده تأتي منزلة الشولة التي بدأنا بها.


شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

2 التعليقات :

  1. شكرا لك على هذه المعلومات القيمة..من مقالتك هاته يتضح أن الفلاحة القديمة متصلة بالسماء..بالنجوم والكواكب.. .. ..وأعجبت كيف توصل الإنسان إلى هذه المعلومات رغم عدم وجود مرصد..جامعات..بحث علمي.. .. ..!!

    ردحذف